معاق عقليا يحفظ القرآن كاملا ويعرف عواصم العالم ويتابع حركة الأسهم.. هل يُعقل هذا ؟!!
--------------------------------------------------------------------------------
لفت نظري أثناء تصفحي لبعض المواقع في الأنترنت هذا الخبر ، والذي نُشر منذ فترة ..
إليكم الخبر :
اقتباس:
معلموه يصفونه بالنابغة
معاق ذهنيا يحفظ القرآن كاملا ويعرف عواصم العالم ويتابع حركة الأسهم
وادي الدواسر: حسن مسرع
مبارك عبد الله طالب معاق يدرس في مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية بالسليل.
يقول عنه مدير المدرسة مبارك ناصر آل خفران إنه حالة نادرة ..!!
فهو يحفظ القرآن الكريم كاملاً كما يحفظ عددا كبيرا من الأحاديث النبوية ويعرف جميع عواصم العالم وأسماء الرؤساء والملوك وحركة تداول الأسهم، ويحفظ قصائد شعريه تزيد على 1700 بيت ويتكلم العربية الفصحى بطلاقه تامة.
ويضيف آل خفران أن والد الطالب كان يعمل حارس أمن بالمدرسة قبل أن يتقاعد، وأسرته مكونة من 17 فرداً " ولأنه لم يكن يملك بيتا للسكن فقد قامت المدرسة بتأمين سكن يناسبه بمشاركة أحد فاعلي الخير ".
وقد حدثنا الطالب عن سيرة الملك عبد العزيز وفتوحاته وكأنه يتكلم من كتاب مفتوح.
و تحدث والده المسن قائلا : أنا وأمه لا نقرأ ولا نكتب لكننا نحمد الله أن عوضنا خيرا به وحسب ما يقول معلموه فإنه نابغة، ونحن نهيب بالجهات المعنية إلى أن ترعى موهبته وتصقلها كي يفيد أهله وبلده.
هل يُعقل أن طالب معاق عقلياً يتمتع بتلك القدرات ..؟
إن من أكثر المشكلات التعليمية حده لذوي الإعاقة العقلية هي عدم القدرة على التذكر ..!!
والتي تعني قدرة الفرد على استدعاء المعلومات ..
مثل تذكر الأسماء أو الأشكال أو الأحداث ، وخاصة تذكر الأشياء التي تحدث قبل فترة قصيرة وهو ما يعرف بالتذكر قصير المدى ..
فمثلاً إذا طلب المعلم من الطفل المعاق عقلياً إعادة مجموعة من الكلمات أو الصور أو الخبرات التي تعلمها منذ قليل يجده نسي معظمها ، ويبدو وكأنه لم يتعلمها ..!!
فكيف يستطيع طالب معاق عقلياً من حفظ القرآن الكريم كاملاً ..!!
مثل هذه الحالة التي وردت في الخبر حالة معروفة للمختصين في التربية الخاصة ..
هذه الحالة تعتبر من حالات التوحد ذوي القدرات العالية وليس من ذوي الإعاقة العقلية ..!!
المشكلة أن الخبر منتشر في مواقع كثيرة على النت ..
وكانت معظم ردود الأفعال تقول أن ذوي الإعاقة العقلية يتمتعون بالذكاء ..!!
مثل هذا الخبر يؤكد أننا لا زلنا بحاجة إلى جهود توعوية كبيرة لجميع فئات التربية الخاصة ..
من حيث خصائصهم وامكاناتهم وقدراتهم ..
منقول
--------------------------------------------------------------------------------
لفت نظري أثناء تصفحي لبعض المواقع في الأنترنت هذا الخبر ، والذي نُشر منذ فترة ..
إليكم الخبر :
اقتباس:
معلموه يصفونه بالنابغة
معاق ذهنيا يحفظ القرآن كاملا ويعرف عواصم العالم ويتابع حركة الأسهم
وادي الدواسر: حسن مسرع
مبارك عبد الله طالب معاق يدرس في مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية بالسليل.
يقول عنه مدير المدرسة مبارك ناصر آل خفران إنه حالة نادرة ..!!
فهو يحفظ القرآن الكريم كاملاً كما يحفظ عددا كبيرا من الأحاديث النبوية ويعرف جميع عواصم العالم وأسماء الرؤساء والملوك وحركة تداول الأسهم، ويحفظ قصائد شعريه تزيد على 1700 بيت ويتكلم العربية الفصحى بطلاقه تامة.
ويضيف آل خفران أن والد الطالب كان يعمل حارس أمن بالمدرسة قبل أن يتقاعد، وأسرته مكونة من 17 فرداً " ولأنه لم يكن يملك بيتا للسكن فقد قامت المدرسة بتأمين سكن يناسبه بمشاركة أحد فاعلي الخير ".
وقد حدثنا الطالب عن سيرة الملك عبد العزيز وفتوحاته وكأنه يتكلم من كتاب مفتوح.
و تحدث والده المسن قائلا : أنا وأمه لا نقرأ ولا نكتب لكننا نحمد الله أن عوضنا خيرا به وحسب ما يقول معلموه فإنه نابغة، ونحن نهيب بالجهات المعنية إلى أن ترعى موهبته وتصقلها كي يفيد أهله وبلده.
هل يُعقل أن طالب معاق عقلياً يتمتع بتلك القدرات ..؟
إن من أكثر المشكلات التعليمية حده لذوي الإعاقة العقلية هي عدم القدرة على التذكر ..!!
والتي تعني قدرة الفرد على استدعاء المعلومات ..
مثل تذكر الأسماء أو الأشكال أو الأحداث ، وخاصة تذكر الأشياء التي تحدث قبل فترة قصيرة وهو ما يعرف بالتذكر قصير المدى ..
فمثلاً إذا طلب المعلم من الطفل المعاق عقلياً إعادة مجموعة من الكلمات أو الصور أو الخبرات التي تعلمها منذ قليل يجده نسي معظمها ، ويبدو وكأنه لم يتعلمها ..!!
فكيف يستطيع طالب معاق عقلياً من حفظ القرآن الكريم كاملاً ..!!
مثل هذه الحالة التي وردت في الخبر حالة معروفة للمختصين في التربية الخاصة ..
هذه الحالة تعتبر من حالات التوحد ذوي القدرات العالية وليس من ذوي الإعاقة العقلية ..!!
المشكلة أن الخبر منتشر في مواقع كثيرة على النت ..
وكانت معظم ردود الأفعال تقول أن ذوي الإعاقة العقلية يتمتعون بالذكاء ..!!
مثل هذا الخبر يؤكد أننا لا زلنا بحاجة إلى جهود توعوية كبيرة لجميع فئات التربية الخاصة ..
من حيث خصائصهم وامكاناتهم وقدراتهم ..
منقول