رحله عبر المحيط الأطلسي عرفانا لكل من ساعد المعاقين " نقل عن طريق الأستاذة مريم الأشقر"
من أروى الوقيان الكويت - 31 - 10 (كونا) -- رحلة عبر المحيط ستحمل في سفينتها حبا وشكرا وعرفانا لكل من ساعد أصحاب الإعاقات الذهنية وتحمل في طياتها قصة نجاح وقصة إخفاق سيكون العالم محطتهم وفي كل محطة سيتم استضافة معاق لديه قصه ليشارك العالم بها.
وفي هذا الصدد قال رئيس الفريق الخاص بالرحلة جاسم الرشيد في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية ( كونا ) إن فكرة إنشاء الفريق هي طريقة لشكر عظماء لم يتهاونوا يوما في مساعدة أصحاب الإعاقات الذهنية على حساب راحتهم من شعراء ومتطوعين وأطباء وغيرهم مضيفا " نود أن نبرزهم تكميلا لمسيرتهم في العطاء حتى لا يصابوا بالإحباط وعدم التقدير".
وبين الرشيد إن الرحلة لن يكون هدفها شكر هؤلاء العظماء فقط بل لكي يعرفوا العالم بفئة المعاقين ذهنيا عن طريق عمل أفلام عن أنشطتهم وأهدافهم على أن يتم توزيع هذه الأفلام في الكويت والدول العربية ودول العالم عن طريق الانترنت.
وذكر إن محور برنامج الفريق الخاص هو توعية بعض الأهالي إن المعاق ذهنيا يمكنه أن يتطور ويشارك في العديد من النشاطات سواء الرياضية أو غيرها إن انخرط مع الناس الأصحاء دون عزله كما يفعل الكثير من الأهالي الذين يفتقرون لهذا النوع من التوعية.
وأوضح إن الفريق الخاص هو مجموعة من المتطوعين وأولياء الأمور وبعض الرياضيين من فئة الإعاقة الذهنية وتمت إضافة شخصيات شرفية للفريق من الكويت وهناك نية لإضافة شخصيات خليجية وعربية في المستقبل القريب حتى يعرف الفريق بشكل أوسع.
وأضاف إن طريقة الرحلة كالتالي أن يطلبوا معاقا من البحرين ليزور الكويت ويرافقهم عبر سفينتهم إلى البحرين ومن ثم يقومون بعمل محاضرة في البحرين على أن يتكرر هذا في كل محطة ودولة يتوقفون بها.
وقال إنهم في كل محاضرة أو ندوة يقوم بها المعاق من الدولة نفسها سيقوم بالتطرق إلى جانبين هما المأساة التي تتعرض لها هذه الفئة والنجاحات التي حصدوها " لأننا نريد أن يعرف العالم إن هذه الفئة بإمكانها أن تبدع إن أتيحت لها الفرصة ".
وبين الرشيد وهو والد لبطل السباحة مشعل الرشيد المصاب بمتلازمة الداون انه يود أن ينشر الوعي بين الأهالي ليعرفوا انه يمكن لأبنائهم أن يصبحوا مثل ابنه إن لقوا الاهتمام والرعاية لاسيما إن انخراط ابنه مع الأصحاء ساهم في نجاحاته المتعددة التي حققها في مجال السباحة على مستوى العالم.
وأوضح انه قام بتصميم للسفينة التي ستحملهم عبر المحيط وان القيام بالرحلة هو المرحلة الثانية للفريق الخاص " إذ نرغب بنشر الوعي الآن لتسليط الضوء حول قضيتنا ونشر الوعي في المرحلة الأولى لتأتي الرحلة مكملة لرسالتنا ".
وأعرب الرشيد عن سعادته لتجاوب العديد من الجهات والأفراد مع مشروعهم ولكنهم يرفضون أي مساعدات مادية في المرحلة الأولى للمشروع رغم تلقيهم العديد من العروض من شخصيات وشركات عدة مرحبا بأي تطوع من أي فرد أن شعر برغبته في العمل التطوعي .
المصدر : كتيب الرحلة
منقول للفائدة
من أروى الوقيان الكويت - 31 - 10 (كونا) -- رحلة عبر المحيط ستحمل في سفينتها حبا وشكرا وعرفانا لكل من ساعد أصحاب الإعاقات الذهنية وتحمل في طياتها قصة نجاح وقصة إخفاق سيكون العالم محطتهم وفي كل محطة سيتم استضافة معاق لديه قصه ليشارك العالم بها.
وفي هذا الصدد قال رئيس الفريق الخاص بالرحلة جاسم الرشيد في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية ( كونا ) إن فكرة إنشاء الفريق هي طريقة لشكر عظماء لم يتهاونوا يوما في مساعدة أصحاب الإعاقات الذهنية على حساب راحتهم من شعراء ومتطوعين وأطباء وغيرهم مضيفا " نود أن نبرزهم تكميلا لمسيرتهم في العطاء حتى لا يصابوا بالإحباط وعدم التقدير".
وبين الرشيد إن الرحلة لن يكون هدفها شكر هؤلاء العظماء فقط بل لكي يعرفوا العالم بفئة المعاقين ذهنيا عن طريق عمل أفلام عن أنشطتهم وأهدافهم على أن يتم توزيع هذه الأفلام في الكويت والدول العربية ودول العالم عن طريق الانترنت.
وذكر إن محور برنامج الفريق الخاص هو توعية بعض الأهالي إن المعاق ذهنيا يمكنه أن يتطور ويشارك في العديد من النشاطات سواء الرياضية أو غيرها إن انخرط مع الناس الأصحاء دون عزله كما يفعل الكثير من الأهالي الذين يفتقرون لهذا النوع من التوعية.
وأوضح إن الفريق الخاص هو مجموعة من المتطوعين وأولياء الأمور وبعض الرياضيين من فئة الإعاقة الذهنية وتمت إضافة شخصيات شرفية للفريق من الكويت وهناك نية لإضافة شخصيات خليجية وعربية في المستقبل القريب حتى يعرف الفريق بشكل أوسع.
وأضاف إن طريقة الرحلة كالتالي أن يطلبوا معاقا من البحرين ليزور الكويت ويرافقهم عبر سفينتهم إلى البحرين ومن ثم يقومون بعمل محاضرة في البحرين على أن يتكرر هذا في كل محطة ودولة يتوقفون بها.
وقال إنهم في كل محاضرة أو ندوة يقوم بها المعاق من الدولة نفسها سيقوم بالتطرق إلى جانبين هما المأساة التي تتعرض لها هذه الفئة والنجاحات التي حصدوها " لأننا نريد أن يعرف العالم إن هذه الفئة بإمكانها أن تبدع إن أتيحت لها الفرصة ".
وبين الرشيد وهو والد لبطل السباحة مشعل الرشيد المصاب بمتلازمة الداون انه يود أن ينشر الوعي بين الأهالي ليعرفوا انه يمكن لأبنائهم أن يصبحوا مثل ابنه إن لقوا الاهتمام والرعاية لاسيما إن انخراط ابنه مع الأصحاء ساهم في نجاحاته المتعددة التي حققها في مجال السباحة على مستوى العالم.
وأوضح انه قام بتصميم للسفينة التي ستحملهم عبر المحيط وان القيام بالرحلة هو المرحلة الثانية للفريق الخاص " إذ نرغب بنشر الوعي الآن لتسليط الضوء حول قضيتنا ونشر الوعي في المرحلة الأولى لتأتي الرحلة مكملة لرسالتنا ".
وأعرب الرشيد عن سعادته لتجاوب العديد من الجهات والأفراد مع مشروعهم ولكنهم يرفضون أي مساعدات مادية في المرحلة الأولى للمشروع رغم تلقيهم العديد من العروض من شخصيات وشركات عدة مرحبا بأي تطوع من أي فرد أن شعر برغبته في العمل التطوعي .
المصدر : كتيب الرحلة
منقول للفائدة