almagraby

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لكل من يعمل فى مجال التربية الخاصة، ومن يهتم بذوى الإحتياجات الخاصة


    التدخل المبكر للمعاقين عقليا

    avatar
    almagraby
    Admin


    عدد الرسائل : 221
    العمر : 56
    تاريخ التسجيل : 11/04/2008

    التدخل المبكر للمعاقين عقليا Empty التدخل المبكر للمعاقين عقليا

    مُساهمة  almagraby الخميس يونيو 19, 2008 9:02 am

    التدخل المبكر للمعاقين عقليا Www.mowjeldoha.com-borders-53

    التدخل المبكر للمعاقين عقليا 517

    التدخل المبكر للمعاقين عقليا Slam

    " درهم وقاية خير من قنطار علاج "
    " العلم في الصغر كالنقش في الحجر "
    " اضرب الحديد وهو ساخن "
    هذه المقولات تبرز مخاطر عدم اكتشاف المشكلات ومعالجتها مبكراً بالرغم أنها ليست مقولات حديثة ..
    وهي انعكاس للفترة الحرجة ( الفترة التي يستفيد منها الطفل من فرص التدريب والتعلم في الزمن العمري المناسب الذي يكون فيه مستعداً للتعلم ) .
    الا أن ميدان التدخل المبكر ميدان حديث العهد نسبياً في معظم دول العالم .
    أن التدخل المبكر للأطفال المعاقين عقلياً في مرحلة ما قبل المدرسة مهم جداً وذلك لإعدادهم لمرحلة المدرسة ، لأن سنوات ما قبل المدرسة تمثل أسرع فترات التعلم .
    والأطفال المعاقين عقلياً ليسوا غير قابلين للتعليم فغالبيتهم لديهم القابلية للتعلم والنمو .
    وفي المرحلة العمرية المبكرة لا تركز البرامج التعليمية لهؤلاء الأطفال على المهارات الأكاديمية وإنما على مهارات الاستعداد العامة والسلوك الاجتماعي والشخصي .
    إنهم أطفال يتعلمون إذا أعتقدنا أنهم قادرون على التعلم ..
    وحاولنا تعليمهم بالطرق المناسبة لهم وليس بالطرق التي يتعلم بها الأطفال الآخرون .
    إذن التدخل المبكر يلعب دوراً وقائياً حيوياً يتمثل أساساً بمساعدة الطفل على :
    اكتساب الأنماط السلوكية المقبولة اجتماعياً في المدرسة وغيرها .
    اكتساب مهارات متنوعة للتعايش مع صعوبات الحياة اليومية .
    تطوير مفهوم إيجابي عن ذاته وتنمية الشعور بالقدرة على الإنجاز .
    تطوير اتجاهات إيجابية نحو المدرسة والتعلم .
    مفهوم التدخل المبكر :
    هو نظام متكامل من الخدمات التربوية والعلاجية والوقائية تقدم للأطفال منذ الولادة وحتى سن 6 سنوات ممن لديهم احتياجات خاصة نمائية وتربوية والمعرضين لخطر الإعاقة لاسباب متعددة .
    ماهية التدخل المبكر :
    يشمل التدخل المبكر الاطفال منذ الولادة حتى سن المدرسة ، لأن الأطفال يعتمدون على والديهم لتلبية حاجاتهم ، وهكذا يركز التدخل المبكر على تطوير مهارات أولياء الأمور على مساعدة الأطفال على النمو والتعلم .
    لذلك لا بد من تشكيل فريق من الاختصاصات المختلفة للعمل على تلبية هذه الحاجات قدر الإمكان ، ولأن الأطفال الذين لديهم تأخر أو إعاقة تكون لديهم خصائص متعددة ومعقدة وهم وعائلاتهم يصعب تفهمها وجد التدخل المبكر .
    أهمية التدخل المبكر :
    تنبع أهمية التدخل المبكر من أهمية المراحل العمرية الأولى للطفل حيث تكون اللبنة الأولى في تشكيل بناء الطفل .
    ولأهمية التدخل المبكر بينت دراسات ( لوثر هامر ) التي أجريت على الأطفال المعوقين في سنوات حياتهم المبكرة في ( ألمانيا ) أن لبرامج التدخل المبكر فاعلية كبرى في اصلاح الانحرافات النمائية الممكنة لديهم ، وكونهم في مراحل العمر الأولى لنموهم ، كما أن تطبيق مختلف البرامج العلاجية وربطها بالبرامج التربوية فور حصول الإصابة بالإعاقة يعطي نتائج باهرة ، وهذا يؤكد الأهمية الكبرى لتوفير برامج تربوية متخصصة للأطفال قبل وصولهم إلى مرحلة التعليم الابتدائي .
    مبررات التدخل المبكر :
    يعتبر التعليم في سن ماقبل المدرسة اسهل واسرع من التعليم في أي مرحلة عمرية .
    يتبع الأطفال المتأخرين في النمو نفس مسار النمو الطبيعي مع انه في العادة لا يكون على مستوى الأداء الوظيفي .
    حتى يكون لأسر الأطفال المعوقين قواعد ثابتة عن كيفية تنشئة أطفالهم حتى يتجنبوا الوقوع في مشاكل مستقبلية .
    التأخر النمائي في السنوات الخمس الأولى قد يكون من بين الأسباب الرئيسة لاحتمالات ظهور سلبيات تستمر مدى الحياة .
    تقع مسؤولية غرس المباديء والمهارات بإختلاف أنواعها على عاتق الوالدين .
    أهم برامج التدخل المبكر وأهم عناصره :
    الخدمات التي تقدم في المنزل :
    وتهدف الى تدريب الوالدين على كيفية التعامل مع الأطفال المعوقين وتعليمهم المهارات الضرورية ضمن البيئة المنزلية ، مثال ذلك برنامج البورتج .
    الخدمات التي تقدم في المراكز :
    وقد تكون هذه المراكز مستشفيات أو مراكز خاصة يمضي الأطفال في هذه المراكز من ( 3 ــ 5 ) ساعات يومياً ويتم تدريبهم على مختلف المجالات .
    برامج الدمج :
    ويقصد به الدمج بين الخدمات التي تقدم في المنازل والمقدمة في المراكز من اجل تلبية حاجات الأطفال واسرهم بمرونة أكثر .
    برنامج التدخل من خلال وسائل الاعلام :
    ويتم من خلال وسائل استخدام وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة لتدريب أولياء الأمور على كيفية التعامل مع اطفالهم الصغار .
    استرتيجية مقترحة للتدخل المبكر مع المعوقين عقلياً :
    لا تعتبر عملية التعلم سهلة للمعوق عقلياً بسبب الانخفاض في القدرة العقلية ، لذا تحتاج الى خطوات خاصة على المعلم اتباعها عند تعليم هذه الفئة .
    ومن أهم هذه الخطوات :
    أن يفوز المعلم بانتباه الطفل أكبر وقت ممكن .
    التدرج مع الطفل من المهارات البسيطة الى الاكثر صعوبة .
    تعزيز الطفل عند القيام بمحاولات ناجحة .
    إعادة المعلومات السابقة عند إعطاء الطفل معلومات جديدة .
    تنمية الجوانب النمائية ( التذكر والانتباه والادراك ) .
    تنمية القدرة على العناية بالذات .
    تنمية القدرة على التواصل الاجتماعي .
    إزالة المثيرات المشتتة .
    استخدام أسلوب النمذجة .
    تقييم أثر وفاعلية التدخل المبكر :
    يجب أن يشمل أي برنامج للتدخل المبكر للمعوقين عقلياً على الجوانب التالية :
    الطفل :
    من أكثر المقاييس المستخدمة في تقييم الطفل هي نسبة الذكاء ويكون ذلك من خلال الاختبارات المتوفرة ، ويمكن اعتبار نسبة الذكاء واحدة من أهم الامور لتقييم البرامج بالنسبة للطفل ولكنها ليست الوحيدة .
    الكفاءة الاجتماعية :
    الهدف الحقيقي لأي برنامج من برامج التدخل المبكر ، هو الكفاءة الاجتماعية لدى الأفراد ، ويتعلق بدرجة نجاح الطفل في أداء المهمات الاجتماعية واماله ، وتوقعاته ، ومن بين المجالات التي تعتبر من النتائج الهامة لبرامج التدخل المبكر والتي يمكن قياسها بسهولة ما يلي : ( صحة الطفل ، المعرفة والادراك ، والتحصيل الاكاديمي ، وتطور الشخصية ، والدافعية ) .
    العائلة ( الأسرة ) :
    تلعب الاسرة دور كبير من خلال المشاركة في برامج التدخل المبكر ، ولا بد من تعميم آثار البرامج على العائلة ، وتشير الدراسات أن برامج التدخل المبكر لها آثار هامة على امهات الأطفال المصابين أو المعرضين لخطر الإعاقة العقلية بسبب مشاركة اطفالهم في برامج التدخل المبكر .
    معيقات التدخل المبكر ( طبعاً في الدول العربية ) :
    نزعة أولياء الأمور للانتظار أو توقع حلول أو علاجات سحرية لمشكلات أبنائهم .
    عدم رغبة أولياء الأمور في الاقتناع بأن طفلهم معوق لأن ذلك يبعث الخوف في نفوسهم بسبب اتجاهاتهم واتجاهات المجتمع بوجه عام نحو الإعاقة .
    تعامل الأطباء مع الإعاقة من منظور طبي فقط مما يدفعهم إلى تبني مواقف متشائمة حيال إمكانية تحسن الطفل .
    لجوء الأشخاص المحيطين بالأسرة إلى تبريرات وافتراضات واهية لظمأنة الأسرة وشد أزرها مما يقود إلى توقع حدوث معجزات تساعد الطفل على التغلب من الإعاقة أو حتى التخلص منها بدون تدخل .
    عدم توفر مراكز تدخل مبكر متخصصة وتردد المراكز القائمة في خدمة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات .
    عدم توفر أدوات الكشف المبكر عن الإعاقة وعدم توفر الكوادر المتخصصة القادرة على تطوير المناهج وتوظيف الأساليب الملائمة للأطفال المعوقين الصغار في السن .
    غياب السياسات الوطنية الواضحة ازاء التدخل المبكر بسبب عدم إدراك الحجم الفعلي لمشكلات الإعاقة في الطفولة المبكرة من جهة وبسبب التحديات العديدة الأخرى التي ينبغي مواجهتها من جهة أخرى .
    كتبه ولخصه / معلم طموح
    من المراجع التالية :
    الإعاقة العقلية
    ترجمة وإعداد ( أ . د / عبدالعزيز السرطاوي ... أ . د / عبدالعزيز أيوب )
    الإعاقة العقلية
    أ . د / خولة أحمد يحي .... د / ماجدة السيد عبيد
    التدخل المبكر
    أ . د / جمال الخطيب .... أ . د / منى الحديدي

    التدخل المبكر للمعاقين عقليا Www.mowjeldoha.com-borders-54

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 2:03 am